الرئيس الفرنسي يصدر قرار بإعادة دفن رفاة المناضل الأرمني الكبير ميساك مانوشيان في مقبرة بانثيون الفرنسية للعظماء

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إن ميساك مانوشيان الشاعر والمقاتل الأرمني في الحرب العالمية الثانية سيدخل ضريح البانثيون الفرنسي وينضم إلى مجموعة من الشخصيات التاريخية الفرنسية الموقرة
يُعرف باسم “الآلهة” مقبرة بانثيون هي مكان تكريم نادر مخصص لأولئك الذين لعبوا دوراً مهماً في تاريخ البلاد
مانوشيان
قاد مجموعة صغيرة من مقاتلي المقاومة الأجنبية ضد الاحتلال النازي وشن هجمات على القوات الألمانية وأعمال تخريب في فرنسا التي احتلها النازيون عام 1943. وقال ماكرون إن مانوشيان “يجسد القيم العالمية” لفرنسا و يحمل جزءاً من عظمة أعمالنا

في عام 1944 تم إيقاف المجموعة التي ضمت عدداً من اليهود عن العمل عندما ألقي القبض على 23 من أعضائها وحكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة عسكرية ألمانية. أطلق النازيون النار على مانوشيان في 21 فبراير 1944. بدخوله إلى البانثيون سيصبح مانوشيان أول مقاتل أجنبي وشيوعي في المقاومة يحصل على هذا التكريم. سيدخل مانوشيان البانثيون إلى جانب زوجته ميلينيه التي نجت منه لمدة 45 عاماً ودُفنت بجانبه في مقبرة إيفري سور سين
وأشاد ماكرون بـ “شجاعة” مانوشيان و “بطولاته الهادئة” في بيان يوم الأحد، بالإضافة إلى مقاتلين أجانب آخرين في المقاومة- ذكرت صحيفة لوموند أن الشخصيات الفرنسية الرئيسية الأخرى التي سيتم دفنها في البانثيون تشمل فيكتور هوغو وفولتير وماري كوري
وصل مانوشيان إلى فرنسا عام 1925 بعد أن نجا من الإبادة الجماعية الأرمنية

News.am