آرتساخ تدعو المجتمع الدولي إلى منع جرائم الحرب والتطهير العرقي من قبل أذربيجان

يريفان في 23 يونيو/أرمنبريس: أصدرت وزارة خارجية آرتساخ بياناً حول استمرار الحصار الكامل للبلاد داعية الأطراف الموقعة على الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020 وقبل كل شيء الاتحاد الروسي إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان استقرار واستقرار البلاد. التنفيذ الكامل للالتزامات الدولية المفترضة
كما تم إبلاغ أرمنبريس من وزارة خارجية آرتساخ جاء البيان على النحو التالي

نلفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة أن أذربيجان تواصل حصارها غير القانوني الكامل لليوم التاسع على التوالي لممر لاتشين والسيطرة عليها كما يلي: بموجب الفقرة 6 من البيان الثلاثي الصادر في 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2020  تم تخصيصه لوحدة حفظ السلام التابعة للاتحاد الروسي
نذكر أنه بسبب الأعمال الاستفزازية للجانب الأذربيجاني وما تلا ذلك من إغلاق كامل للطريق عبر ممر لاتشين اعتباراً من 15 يونيو فإن جميع عمليات نقل البضائع الإنسانية من قبل وحدة حفظ السلام الروسية ولا سيما المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى المطلوبة توقف بقاء 120.000 من سكان جمهورية آرتساخ. لا تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجلاء المرضى المصابين بأمراض خطيرة من آرتساخ إلى المؤسسات الطبية في أرمينيا وكذلك إيصال الأدوية الحيوية إلى الجمهورية. ونتيجة لذلك بدأت المخزونات المحلية الصغيرة من الغذاء والدواء في النفاد بسرعة مما يهدد بتحويل الوضع في الجمهورية إلى كارثة إنسانية
علاوة على ذلك في 22 يونيو قام الجانب الأذربيجاني بتركيب كتل خرسانية على جسر هاكاري مما أدى إلى إغلاق ممر طريق الحياة الوحيد الذي يربط آرتساخ بأرمينيا مما يجعل من المستحيل تقنيًا على المركبات التحرك على طول الطريق. وهكذا في غضون شهر واحد فقط حولت أذربيجان نقطة التفتيش التي أقامتها بشكل غير قانوني والمعلن عنها على الطريق داخل ممر لاتشين إلى معقل عسكري به مركبات مدرعة وحواجز هندسية وأفراد مسلحون. إنه يوضح مرة أخرى أن جميع الإجراءات التي قام بها الجانب الأذربيجاني بما في ذلك الاحتجاج المنظم لنشطاء زائفين وقطع طريق ستيباناكيرت-كوريس وقطع إمدادات الغاز والكهرباء من أرمينيا إلى آرتساخ واستهداف المدنيين وعرقلة الأعمال الزراعية في كانت الحقول مدروسة ومخططة مسبقًا وتهدف إلى جعل حياة الأرمن في أرتساخ مستحيلة
حذّرت سلطات جمهورية آرتساخ مراراً وتكراراً من العواقب السلبية للإقامة غير القانونية لنقطة تفتيش أذربيجانية على التنقل الآمن ودون عوائق على طول ممر لاتشين والذي تم إيقافه تماماً الآن  120.000 شخص في آرتساخ بما في ذلك 30 ألف طفل محتجزون كرهائن في منازلهم. في ظل هذه الظروف فإن تجاهل الحالة الحقيقية للأمور على أرض الواقع والبيانات والنداءات غير المستهدفة، فضلاً عن عدم وجود تدابير محددة وكافية من جانب المجتمع الدولي، لا تؤدي إلا إلى تشجيع السلطات الأذربيجانية على مواصلة وتكثيفها الإجراءات العدوانية
ندعو الموقعين على البيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020 وبشكل أساسي الاتحاد الروسي إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان التنفيذ الصارم والكامل لالتزاماتهم الدولية. نناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وكذلك جميع الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي، بما في ذلك قيادة الدول الفردية والمنظمات الدولية، للانتقال من الأقوال إلى الأفعال ضمن المسؤولية العالمية للحماية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف جرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها أذربيجان ضد آرتساخ وشعبها